السبت، 23 فبراير 2013

أدلة شرعية من [القرآن والسنة] عن آداب طالب العلم 




إخلاص النية لله تعالى:



وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ ) رواه النسائي (3140) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة  .


وقال صلى الله عليه وسلم :(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى...) [رواه البخاري ومسلم].



الهمة في طلب العلم:



إن طلب العلم يحتاج إلى همّة عالية لتحمل المشاق؛ قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}.  [الكهف : 60]


العمل بالعلم :



فقد ذم الله- سبحانه- أناسًا لا يعملون بعلمهم، فقال تعالى: {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا} [الجمعة: 5].

 وقال تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} [البقرة: 44].



الاستمرار في طلب العلم:



لقوله تعالى: ﴿...وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [ طه:114].


وفي قصة سيدنا موسى مع عبد الله الخضر مثال على عدم القناعة بالعلم ﴿هل أتبعك على أن تعلمني مما عُلمت رُشدا﴾ [الكهف: 66].



الدعوة إلى الله تعالى والاجتهاد في نشر العلم:



قال تعالى: ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) {يوسف :108 } 

ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على نشر العلم ورغبنا فيه فعَن أنس بْن مالك  رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللّه صَلى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: (نضّر اللّه عَبْدا سمع مقَالَتي فوعاها، ثُمَّ بلغها عَنْي. فرب حامل فقه غَيْر فقيه. ورب حامل فقه إِلَى من هُوَ أفقه منه) ) [رواه ابن ماجه].


توقير المعلم :



قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا و يرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [رواه أحمد].


خشية الله :

       
 ثم من أعظم آداب طالب العلم: خشية الله، قال الله تعالى:{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر:28]












المصـــادر :